إجماع الأسرة الشطرنجية / بوقدير

إجماع الأسرة الشطرنجية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم يحدث قط في تاريخ الجامعة الملكية المغربية للشطرنج أن وقع إجماع على رفض رئيس كالذي يقع الآن من رفض و إحتجاج ضد رئيس قضى 20 سنة على الكرسي و ما زال يطمع في المزيد !
الشرارة إنطلقت يوم 30 أكتوبر 2016 في إجتماع للمكتب المديري حين طالب أغلبية الأعضاء رئيس الجامعة بإعادة الأموال التي حولها من حساب الجامعة لحسابه الشخصي و تقديم الإستقالة ، بعد إنتشار خبر التحويلات على اعمدة الصحف و المنابر الإليكترونية خرج عدد من رؤساء الأندية الوطنية من صمتهم بعدما إقتنعوا بوجود شبهة إختلاس للمال العام و طالبوا بتنحية أمزال من رئاسة الجامعة و محاسبته و كان في مقدمة هؤلاء الرؤساء الأخ طارق والرواضي رئيس نادي تاغبلوت و هو عضو بالهيئة المغربية لحماية المال العام ، و مع مرور الوقت إتسعت رقعة الإحتجاج لتشمل جل رؤساء أندية المغرب شمالا و جنوبا شرقا و غربا و الذي يؤكد الاجماع على رفض رىيس الجامعة هو الجمع العام الغير العادي الذي دعا إليه بصفة إنفرادية و لم يحضر له
سوى ثمانية أو تسعة رؤساء من أصل ما يناهز خمسون ( 50 ) رئيسا لأندية كاملة العضوية المعترف بها و المسجلة في لوائح الجامعة حين توقف الأنشطة الرسمية للجامعة نهاية الموسم الرياضي 2015 / 2016 ، و هذا الرقم أي التسعة الأندية فقط الحاضرة يوم 9 فبراير خير دليل أن السيد أمزال أصبح غير مرغوب فيه من لدن رؤساء الأندية الوطنية .
ليس فقط رؤساء الأندية من عبر ، بطريقة أو بأخرى ، أنه حان الوقت لرحيل أمزال عن جامعة الشطرنج ... فهناك كذلك أبطال الشطرنج و أعضاء المنتخب الوطني بدورهم و بصريح العبارة طالبوا برحيله ، البطل علي صبار راسل الديوان الملكي و البطل محمد مخلص العدناني طالب بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر الوزارة لإسماع صرخة الشطرنجيين لمسؤولي الوزارة الذين ما زالوا يصمون آذانهم .
الإحتجاج الآن ضد رئيس الجامعة توسع و أصبح شعارا لجميع الشطرنجيين لاعبين و مسيرين و أطر رجالا و نساء فتيانا شبابا و كهولا ......
كلمة أخيرة للإخوان الذين ما زالوا يطبلون له خوفا أو طمعا ، إثقوا الله و حكموا ضمائركم و حافظوا على الشعرة التي ما زالت تربطكم بأسرة الشطرنج المغربية قبل فوات الآوان .
حياكم الله أيها الأحرار في كل مكان من طنجة إلى الداخلة و من وجدة إلى الرباط .
** يوسف بوقدير