لكل ظالمٍ نهاية

لكل ظالمٍ نهاية

المســــْرَحيَّةُ والحـــــكايَهْ ..... وَصَـلا إلى خَــــطِّ النـهايَهْ
والــليلُ أوْشَـــــكَ أنْ يَـزو.... لَ مـــــعَ الضّلالةِ والغَوايهْ
فالشــمــــسُ مِنْ عاداتِــها .... أن تَــختفي زمَــــــناً لِغـايهْ
لِتَعودَ أجْـــــمَلَ في الوُجـو ....دِ فَيـــزْدَهي ويَهُــــزُّ نايَهْ
يا ســـادِراً في غـــــــــيّهِ .... يخْــــتالُ في ثوْبِ الـــبدايهْ
إنَّ الصُّــــــروحَ تَبـخَّرَتْ .... وبِحِـــــضنِها أهلُ الوشايهْ
فَلَمنْ تُحاضِــــــرُ يا تُرى.... وتَــــقُولُ دعْــوى أو شِكايَهْ
إن كنتَ في الدّسْتِ ابْتدَعْـ .... ـتَ فـــقدْ هوتْ للشاهِ رايَهْ
أو كنْــــتَ تُحْــــسِنُ رَمْيَةً .... فاذهَـــــبْ لِجامعةِ الرمايهْ
أيــــنَ الملايـــــــــينُ التي .... أُوصِـــــيتَ فيها بالعِــنايهْ
أيْــــنَ التـــــــــعَهُّدُ للبـنيــ .....ــنِ بدْعمِهـُمْ أينَ الرعايهْ
المـــالُ يـــــذْهبُ كُــــــلُّهُ .... هَدْراً وتَجــــــــتَرُّ الرّوايهْ
قــــــدَرٌ رُجـــــوعُ أمُورِنا .... دوْماً إلى عَـــهْدِ الوَصايهْ
ما دامَ يَرْؤُسُ جاهِــــــــلٌ .... ويُــــــعِينُهُ رَهْـطُ الوشايهْ
يَتَفلْـــــــسفونَ على العِبا.... دِ فيَــــنْطِقونَ بـــــلا دِرايَهْ
هــذي قـــوافي شاعــــــرٍ.... منحتْكَ شيئاً مــــــِنْ دِعايَهْ
فاهْــــــنأْ بِــــذّمٍّ نِــــــلْتَهُ .... ما دُمْتَ لا ترْضى الهدايَهْ
ثُـــــمَّ النِّــــــهايةُ قَدْ دَنَتْ .... ولِكُــــــــلِّ ذي ظُلْمٍ نِهايَهْ
***
أبو المعالي

**لكل ظالمٍ نهاية**

لكل ظالمٍ نهاية