الشطرنجيون المغاربة مع التغيير

هذه المجموعة ليست مجموعة للمعارضة كما يشاع، وإنما هي مجموعة مفتوحة لجميع الشطرنجيين بدون استثناء، إلا أن واقع الحال هو أن الشطرنجيين باتوا مجمعين على عدم شرعية رئيس ج.م.م.ش، فوجوده على رأس هذه المؤسسة بات غير مرغوب فيه من طرف الشطرنجيين المغاربة وهذا أمر واضح وضوح الشمس. لم يعد هنالك من يؤيد هذا الرئيس سوى قلم واحد مأجور، وهذا القلم عاجز تماما عن الإجابة على الاتهامات الخطيرة الموجهة للرئيس.
نحن مع مصلحة الشطرنج المغربي ولسنا سياسيين حتى نعارض من أجل المعارضة أو من أجل مصالح معينة، فإذا استطاع الشطرنج المغربي أن يتخلص من كابوس اسمه أمزال وجاء على رأس الجامعة إنسان نزيه فأنا أكيد بأن الجميع سيمتدحه على هذه المجموعة وغيرها، وسيكون الشطرنجيون الأحرار له سندا وعونا. أما ما يسمى بالمعارضة في علم السياسة فهي الاحزاب التي لا تمتدح وإنما تبحث فقط عن النواقص، ونحن لسنا من هذا النوع بغض النظر عما إذا كان إيجابيا أو سلبيا.
قد يتساءل سائل لماذا تقول بأن الرئيس ليس مرغوبا فيه وهو يحظى بدعم الأندية في الجموع العامة؟ الجواب بسيط وهو أن المفسدين في بلادنا استطاعوا التحايل على الديمقراطية عن طريق شراء الذمم والضغوط بشتى أنواعها... فمن الصعب الوقوف في وجه من يعتبر الاستمرار في منصبه مسألة حياة أو موت.

علي صبار