عجائب وغرائب / أولاد الصغير أحمد

عجائب وغرائب

التعهد بمنع منافسة رياضية ينم على أسلوب سلطوي مخالف لكل القواعد الجوهرية المنظمة للجامعة والاتحاد الدولي وقانون التربية البدنية وحتى انعدام الحس الوطني والمصلحة الفضلى للأبطال والاطفال
انه تفسير استبدادي يفتقد للشرعية ووجب معه على السلطة الوصية التدخل بشكل فوري امام هذه الفرعونيات الجديدة والغريبة عن منطق دولة الحق والقانون
إن القاعدة القانونية الفيصل والحكم بين الجميع لا تقبل الانحياز الشخصي او إذخلها في تصفية الحسابات الشخصية :
يتغافل اقدم مسؤول بالجامعة 18 سنة(قياس الخير) بان منظومة القوانين المعتمدة شكلت ثورة تنموية في مجال الرياضة المغرببة والتي تستهدف تأسيس عقلية ديمقراطية في التسيير وشفافية التدبير والحكامة الرياضية ،لهذا قد تجد مفاهيم جديدة مثل _رئيس المكتب المديري _التحكيم الرياضي- اللجن التاديبية _انه يا سادة عالم الاحتراف والمردودية الإيجابية والمنتجة........
كل هذا أفرغ من محتواه وأصبحنا بعقليات القرن 18 (حكرتو علية غير انا شوفو الجنرال حسني بنسليمان تصريح في موقع اشكاين )
لهذا فالمسؤوليات من ذاخل القانون الاساسي تنبني على العمل الجمعي والمسؤولية الجماعية وليس التفريد والسطو على جل الاختصاصات فمثلا نطرح سؤالا :ماهي الصلاحيات الممنوحة قانونا للإعتراض او منع نشاط رياضي؟
ان المكتب المديري هو الجهاز الإداري المكلف بالتسيير وتتبع ومراقبة المنافسات الوطنية وكذا فرض احترام النظام الأساسي وأنظمة الجامعة الدولية .......
وبموازات مع اختصاص الرئيس نجد أن مسؤولياته لا تتعدى تمثيل الجامعة وتنفيذ ما التزم به المكتب المديري والجمع العام اي لا يمكنه التحرك إلا بموافقة الجمع العام بمعنى اصح تدبير وقتي ومفوض عليه .... فمن أين له بهذه السلط وهو المرفوض والمسحوب منه الثقة من اغلب اعضاء المكتب المديري والذي لم ينعقد مدة سنتين حتى وصلنا إلى درجة الخصومة القضائية ..
2_حالة ثانية من عقلية لاتواكب أهداف الدولة في تأهيل الرياضة المغربية .
كيف لمن دعى للجمع العام غير العادي اعتمادا على حالة الشغور الحاصلة في المكتب المديري أن يصدر قرارات انفرادية لا تمثل إلا رغبة فردية انتقامية دون ان يعود لدوي الاختصاص في ذلك وهو المكتب بمجمله؟
حتى هذه الحالة في ذاتها (الشغور)لم تسلم من تشويه في القراءة والفهم ،والشغور كما هو متعارف عليه هو الفترة التي بقى فيها المسؤولية او تكليف شاغرة وأغلب الحالات تكون نتيجة الوفاة او الاستقالة او عجز بدني او ذهني .....والحال أن اغلب اعضاء المكتب المديري مايزالون متشبتين بمواقع المسؤولية بما فيهم امين المال الذي يمنحه القانون لحدود الساعة الحق في التراجع عن استقالته من المهام مادام لم يبث فيها المكتب المديري والجمع العام .ان اعتبار المكتب المديري في حالة شعور هو تدليس آخر من بين (عرارم )من التدليسات بان يعكف رئيس الجامعة عن توجيه الدعوة الى عقد الاجتماعات بشكل دوري لخوفه من استصدار قرارات مخالفة لتوجهاته بعدما فقد الاغلبية من ذاخل المكتب المديري فليس هناك غياب او حتى حالة الشغور وانما هناك تغيب مذبر ليتذبر من له المصلحة بالعيث بالشان الرياضي ...

عجائب وغرائب / أولاد الصغير أحمد Ttrre10

» لهذه الأسباب يجب أن تتدخل الوزارة / أحمد أولاد الصغير
» التزوير / أحمد ماجدولين
» من يشتري لهو الحديث /أحمد ماجدولين
» دردشة مع الخبير الوطني في شؤون الشطرنج أحمد ماجدولين