الشطرنج رسالة / سفيان ممتاز

من دواعي السرور رؤية عدد من الأنشطة الشطرنجية التكوينية و الاشعاعية نهاية كل أسبوع في مختلف ربوع المغرب من شماله الى جنوبه و من شرقه الى غربه بفضل جهود الأندية الجادة و الصامدة رغم الوضعية الصعبة للشطرنج المغربي بسبب الأزمة الجامعية و غياب الأنشطة الرسمية و ضعف الامكانيات و هذا يؤكد عكس ما يدعيه بعض المخبولين وجود أطر شطرنجية مغربية من مختلف المستويات و الأعمار تقدم جهود تطوعية و تضحيات جسيمة لنشر رسالة الشطرنج متشبتة بالأمل في الانقاذ و لها من الكفاءة و الالتزام ما يخولها حمل مشعل التغيير مما يبشر بشعاع من الأمل يرسم مستقبلا أفضل للشطرنج المغربي بجيل جديد يتمتع بالدينامية و الطموح و يسعى لوضع قطار الشطرنج الوطني في سكته الصحيحة لبلوغ ما يستحقه من مكانة راقية و منزلة متقدمة وسط باقي الألعاب و الرياضات.
هذا خير جواب بالعمل الميداني و النتائج الملحوظة لمن يعتقد بان الشطرنج المغربي ماركة مسجلة باسمه و أن شمسه لا تشرق بدونه و لو أنه لم يفهم بأن الظلام هو ما أكثر يميز مرحلته القاتمة في تاريخ الشطرنج المغربي.