الطريق إلى عكاشة

نصيحة ثانية إلى الغافلين من رؤساء الأندية الشطرنجية

** الطريق إلى عكاشة **

يا أصـــــدقائي قد كـــتبتُ إليْكُمُ ... ومــــشاعِري ليــــستْ لكمْ غشّاشهْ
ونَصـحْتُكُمْ صِدْقاً بِشعْرٍ واضحٍ .... كي لا تُعـــــاجلَكُمْ يدا كَـــــمّاشَهْ
قد ضَــــــلَّ بعضُكُمُ فماذا خَطْبُهُ ... ليَحُومَ حـــــــوْلَ النار مثلَ فراشهْ
فترَيَّثوا وتمَــــهّلوا طُــــــرّاً ولا ... تَتخـــــــــــبَّطوا كالناقةِ الوَشْواشهْ
أمّا إذا سِـــــرْتمْ وراءَ جَـــــهالةٍ ... فمَـــــصيرُكمْ حتْماً لِسِجْنِ عُكاشَهْ
لا يستــــــطيعُ المرءُ يَحْملُ مالهُ ... فـــــــيهِ ولا حَـــــــــمّامَهُ وفِراشَهْ
ويـــــرى زبانيةً قُــــــساةً ما لهُمْ ... نفـــــَسٌ لبعْضِ تَـــــبَسُّمٍ وبشاشهْ
الجـــــوعُ يَنْهشُهُ وعنْدَ البـرْدِ لا ... يُلْـــــــفي لديهِ غيْرَ أوْسَخِ "كاشَهْ"
كـــــمْ مِــــــــنْ سقيمٍ بينكُمْ متهوِّرٍ ... أرْجُو بِلَــــــفْظَةِ شاعرٍ إنْعاشَهْ
هذا القريـضُ إلى اللبيبِ وعَقْلِهِ ... أمّا البلــــــــيدُ فلا أريدُ نِــــــقاشَهْ
**

أبو المعالي شاعر الإسماعيلية