العمش يؤدي إلى العمى الأسود /محمد اللمطي

العمش يؤدي إلى العمى الأسود

بعد أن انتهت عملية انتخاب رئيس للجامعة من طرف جمع مزور، انسحب منه 22 ناديا احتجاجا على خرق فاضح للقانون مبني أساسا على اجتهاد غريب يقضي بجواز تصويت مجموعة من الأندية في وضعية غير قانونية لعدم توفرها على وصل إيداع قانوني( غير موجود أصلا أو غير محين، و الامر سيان).
بعد ذلك التقيت بالصدفة رئيس نادي، شاب نشيط ، كان يشعر بحرج كبير لعدم انسحابه من الجمع العام. قال: اللهم العمش ولالعمى، بما معناه من الأفضل أن تستمر الأنشطة و لو بأي ثمن. صديقنا غاب عن الساحة الآن، و لو لم يكن ذلك محتما عليه، بعد أن تحول العمش إلى عمى أسود.
هل يعيد التاريخ نفسه؟ كل من يسمح باستمرار الأنشطة بأي ثمن يرهن المستقبل لسوداوية ستتجاوز هذه التي تجمد الشطرنج الوطني اليوم.
لكن هذه المرة الوضع مختلف تماما، فليس الأمس كاليوم, دخل على الخط القضاء، و المجتمع المدني في شخص جمعيات حماية المال العام، و مجموعة من الأندية المطالبة بالحق المدني.
بعض الأصوات كانت تنادي في السابق بانتظار صدور الحكم القضائي المرتقب، لكن بعد أن بدأت تتضح ملامح مصير المسطرة القضائية و إشراف مرحلة البحث على النهاية الوشيكة تمهيدا للمحاسبة الحاسمة، انقلبت هذه الاصوات...على أعقابها.
الذين كانوا بالأمس يفضلون اللعب بأي ثمن يشاهدون اليوم فداحة هذا الثمن. لا اظن أن الفاعلين اليوم قد يرضون بوضع أفضع من هذا الذي نعيشه الآن. الحل بين ايديهم اليوم ، على الأقل بأضعف الإيمان: المقاطعة.
بعد أن انتهت عملية انتخاب رئيس للجامعة من طرف جمع مزور، انسحب منه 22 ناديا احتجاجا على خرق فاضح للقانون مبني أساسا على اجتهاد غريب يقضي بجواز تصويت مجموعة من الأندية في وضعية غير قانونية لعدم توفرها على وصل إيداع قانوني( غير موجود أصلا أو غير محين، و الامر سيان).
بعد ذلك التقيت بالصدفة رئيس نادي، شاب نشيط ، كان يشعر بحرج كبير لعدم انسحابه من الجمع العام. قال: اللهم العمش ولالعمى، بما معناه من الأفضل أن تستمر الأنشطة و لو بأي ثمن. صديقنا غاب عن الساحة الآن، و لو لم يكن ذلك محتما عليه، بعد أن تحول العمش إلى عمى أسود.
هل يعيد التاريخ نفسه؟ كل من يسمح باستمرار الأنشطة بأي ثمن يرهن المستقبل لسوداوية ستتجاوز هذه التي تجمد الشطرنج الوطني اليوم.
لكن هذه المرة الوضع مختلف تماما، فليس الأمس كاليوم, دخل على الخط القضاء، و المجتمع المدني في شخص جمعيات حماية المال العام، و مجموعة من الأندية المطالبة بالحق المدني.
بعض الأصوات كانت تنادي في السابق بانتظار صدور الحكم القضائي المرتقب، لكن بعد أن بدأت تتضح ملامح مصير المسطرة القضائية و إشراف مرحلة البحث على النهاية الوشيكة تمهيدا للمحاسبة الحاسمة، انقلبت هذه الاصوات...على أعقابها.
الذين كانوا بالأمس يفضلون اللعب بأي ثمن يشاهدون اليوم فداحة هذا الثمن. لا اظن أن الفاعلين اليوم قد يرضون بوضع أفضع من هذا الذي نعيشه الآن. الحل بين ايديهم اليوم ، على الأقل بأضعف الإيمان: المقاطعة.
***
محمد اللمطي